بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ {3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ {4} أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ {5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {6} ربِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ومن الشائع ان هذه اليلة المباركة هى ليلة القدر ولقد ورد ذكرها فى القرآن الكريم مرتين الاولى هنا فى سورة الدخان والثانية فى سورة القدر ولقد اجتهد السلف الصالح فى تحديد هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم وصار هناك قبول على انها الليلة السابعة والعشرون واحدى الادلة على هذا ان عدد كلمات سورة القدر هى ثلاثون كلمة وان لفظة "هى" العائدة على هذه الليلة ترتيبها السابع والعشرون . وهذا ما وصلنا من السلف وجاء دور الخلف ليثروا على ما قدم السلف وليتأكد الجميع ان اعجاز القرآن الكريم لا ينضب فلقد فتح المولى عز وجل علينا بفتح جديد لنزداد ايمانا ويقينا . ففى الآيات الثلاث الأول من سورة الدخان إشارة لموعدهذه الليلة المباركة أين هذه الإشارة ؟ فى عدد الحروف "حم" 2 "والكتاب المبين" 13 "إنا أنزلناه في " 12 2+13+12 = 27 سبحان الله وبحمده وسبحان الملك القدوس أسأل الله تعالى لى ولكم الستر والعفو والعافية فى الدنيا والآخرة
رجاء ضرورة الإلتزام بعدم إضافة أي تعليق يمس
أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات, كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام