النحل 89

درس كثير من العلماء النظم العددية المختلفة الموجودة في القرآن. البعض يظن ان هناك شفرة عددية اذا تمكنا من فهم رموزها سيظهر لنا الكثير من الاسرار الغائية عنا حاليا. الدراسات اظهرت الكثير من الغرائب والتي تؤكد ان القرآن من عند اله حكيم. مهندسي الاتصالات يعرفون ان هناك نظم عددية في الاتصالات والتي تحمي الرسالة بحيث لو حدث خطأ نتيجة الارسال يتسنى اصلاحه او على الاقل ادراك ان هناك خطأ. اغلب الاكتشافات حاليا من هذا القبيل. من هذه الاكتشافات مثلا ان عدد مرات ذكر الفضة في القرآن 6 مرات منها 3 في سورة الانسان (عدد اياتها 31). المرة الثاتية هي وسط الاية الوسطى (الاية 16) وعلى التحديد الكلمة 124 من السورة (مع عد كلمات بسم الله الرحمن الرحيم وعدم عد واو العطف) من 247 كلمة اي انها اوسط السورة. بالطبع هناك امثلة اكثر تعقيدا مثل ظهور مضاعفات العدد 19 في عدد ذكر حرفي ال ح وال م في السور التي تبدأ بــ حم. وهذا هو الحال مع ال ي وال س في سورة يس وال ك ه ي ع ص في سورة مريم (في الواقع في مجموعة سور الاسراء - طه) وحرف ال ق في سورة ق و سورة الشورى وحرف ع س ق  في سورة الشورى. فسبحان الله العظيم

فكرة انشاء المجلة

 القرءان  الكريم. ومثل أي مجال جديد يجتهد فيه العلماء بهدف استكشاف علاقات ونظم عددية بل وبناء بعض الاستنتاجات التي بعضها في غاية الاهمية. وهذا طبيعة البحث العلمي بصفة  عامة, ولهذا اعتمد الاسلوب العلمي نظم التدقيق والمراجعة لتقليل احتماليات الخطأ الواضح. ومن حيث ان هذه الابحاث تخص القرءان الكريم ونصرة دين الله الذي يهاجم بشراسة من اعدائه في داخل الكيان الاسلامي وخارجه , كانت هذه الخطوة التي نرجوا منها الثواب من الله تعالى لنبني على الاعمال واجتهادات الرواد في هذا المجال بانشاء مجلة علمية  متخصصة بابحاث العلاقات العددية في القرءان الكريم 

من اطلاعنا على كثير من الاعمال في هذا المجال وكثير منها قيم وبعضها يعد حجر زاوية في مجال العلاقات العددية في القران وجدنا انه يمكن تقسيم الابحاث الى ثلاث مجموعات

توقعات مبنية على نظم عددية مستنبطة من القرءان الكريم 

تحليل العلاقات العددية في القرءان الكريم 

نظريات تبنى من فرضيات مستنبطة من القرءان الكريم

لهذا قمنا بتقسيم الابحاث الى ثلاث اقسام تباعا: توقعات, تحليل و نظريات. نرجوا من الله ان تكون هذه الخطوة في ميزان حسناتنا